أعراض النقرس

: التهاب المفاصل النقرسي

حقائق علمية عن مرض النقرس و زيادة حمض البول بالدم

أعراض النقرس, علاج النقرس: التهاب المفاصل النقرسي, حقائق علمية عن مرض النقرس و زيادة حمض البول بالدم

ينجم النقرس: التهاب المفاصل النقرسي المؤلم عن ترسيبات بلورات حمض اليوريك فى الأنسجه المفصلية, و النقرس هو مرض مزمن تصاعدى و غالبا ما يورث قابلية زيادة مرض النقرس وارتفاع مستوى حمض اليوريك في الدم (فرط حمض البول بالدم).

يتفاقم مرض النقرس من السمنة وزيادة الوزن وتناول الكحوليات وارتفاع ضغط الدم و تناول المشروبات الغازيه واختلال وظائف الكلى ومن تناول بعض الأدوية, و مما يعجل من هجمات التهاب المفاصل النقرسى الجفاف و الجروح والحمى وكثرة تناول الطعام وكثرة استهلاك الكحول والصدمات النفسية.يعتبر الاختبار الأكثر فاعليه لتشخيص النقرس هو تحديد البلورات في المفاصل، وسوائل الجسم والأنسجة.يختلف علاج التهاب المفاصل النقرسي عن علاج فرط حمض البول بالدم. هناك نوعان من المفاهيم الأساسية الضرورية لعلاج النقرس. أولا، من المهم جدا وقف التهاب المفاصل الحاد الناتج من التهاب المفاصل النقرسي.

ثانيا، من المهم إدارة معالجة طويلة الأجل لمرض النقرس لمنع الهجمات المستقبلية وتقليص ترسيبات بلورات الحصوات النقرسية.

ما هو النقرس: التهاب المفاصل النقرسي

النقرس هو مرض ينتج عن زيادة حمض اليوريك في الجسم.  هذه الزياده من حمض اليوريك تؤدي إلى تكوين بلورات صغيرة والتى تترسب في أنسجة الجسم، وخاصة المفاصل. عندما تتكون البلورات في المفاصل تسبب هجمات متكررة من التهاب المفاصل. و يمكن أن يؤدي أيضا النقرس المزمن إلى ترسيب كتل صلبة من حمض اليوريك في الأنسجة، وخاصة داخل وحول المفاصل ويمكن أن يسبب تدمير للمفاصل، وإنخفاض وظائف الكلى، وتكوين حصوات الكلى.يمتلك النقرس هذه الميزة الفريدة كونه واحد من الأمراض الأكثر شيوعا التى سجلت على مر التاريخ. ويرتبط في كثير من الأحيان بخلل وراثي في ​​قدرة الجسم على معالجة حمض اليوريك. وحمض اليوريك هو أحد نواتج تحلل البروتينات التي هي جزء من العديد من الأطعمة التي نتناولها.

يمكن أن يسبب أى خلل في التعامل مع حمض اليوريك هجمات مؤلمة من التهاب المفاصل و حصى الكلى و وانسداد أنابيب ترشيح الكلى من بلورات حمض اليوريك، مما يؤدي إلى الفشل الكلوي. ومن ناحية أخرى، قد يصاب بعض الناس بارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم فقط دون ظهور أعراض النقرس، مثل التهاب المفاصل أو مشاكل الكلى.  هذه الحالة من ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم دون أعراض تشير إلى أعراض فرط حمض البول بالدم. ويعتبر أعراض فرط حمض البول بالدم حالة متقدمة من تطور مرض النقرس.عادة ما يكون التهاب المفاصل النقرسي هجوم مؤلم للغاية مع سرعة ظهور التهاب المفاصل. ويسرع من التهاب المفاصل ترسيب بلورات حمض اليوريك في سائل المفاصل (السائل الزليلى) وبطانة المفاصل (بطانة الزليلى). يحدث التهاب المفاصل الشديد حسب تفاعل الجهاز المناعي، مسببا خلايا الدم البيضاء لينسج بلورات حمض اليوريك، مما يؤدي إلى الألم والحرارة واحمرار في أنسجة المفاصل. كلما تقدم النقرس، تحدث هجمات التهاب المفاصل النقرسى بشكل متكرر و في المزيد من مفاصل.

من الذي يتأثر من النقرس؟

أكثر من 8 ملايين شخص في الولايات المتحدة يعانون من النقرس. (هل تعلم أن لا أحد مثل بنيامين فرانكلين أصيب بالتهاب مفاصل نقرسي مؤلم بشكل رهيب؟) يكون النقرس أكثر شيوعا تسع مرات في الرجال عنه في النساء وهو يهاجم الذكور في الغالب بعد سن البلوغ مع سن ذروته 75، وفي النساء عادة ما تحدث هجمات النقرس بعد انقطاع الطمث.بينما يشير ارتفاع مستوى حمض اليوريك فى الدم إلى زيادة خطر النقرس، ولكن العلاقة بين فرط حمض البول بالدم والنقرس غير واضحه. فالعديد من المرضى بفرط حمض البول بالدم لا تتطور حالتهم للنقرس، في حين أن بعض المرضى الذين يعانون من نوبات النقرس المتكررة لديهم مستوى منخفض أو طبيعى من حمض اليوريك في الدم. يوجد بين السكان الذكور في الولايات ما يقرب من 10٪ لديهم فرط حمض البول بالدم، ومع ذلك فجزء صغير من أولئك الذين لديهم فرط حمض البول بالدم سوف تتطور حالتهم إلى النقرس.
أعراض النقرس: التهاب المفاصل النقرسي

المفصل الصغيرة في قاعدة إصبع القدم الكبير هي المواقع الأكثر شيوعا لظهور أعراض النقرس حيث انها هي المواقع الاكثر عرضة لهجوم التهاب المفاصل النقرسى الحاد، وهو ما يشار إليه طبيا بداء المفاصل. المفاصل الأخرى التي تتأثر عادة بأعراض النقرس تشمل الكاحلين والركبتين والرسغين والأصابع والمرفقين. و تتميز نوبات النقرس الحادة بالظهور السريع للألم في المفصل المصاب يليها سخونه وتورم و إحمرار، وترقق ملحوظ. و يمكن أن تكون شديدة الرقة بحيث لا يمكن تحملها إذا لمس الجلد بطانية فوق المفصل المصاب ويمكن تطور أعراض النقرس إلى حمى مع هجمات النقرس الحادة. تهدأ هذه الهجمات المؤلمة عادة لساعات أو أيام مع أو بدون دواء. وفي حالات نادرة يمكن أن تستمر النوبات لأسابيع.من اعراض النقرس ايضا انه يمكن لبلورات حمض اليوريك أن تترسب في حويصلات صغيرة مملوءة بسائل (الأجربة) حول المفاصل، ويمكن لبلورات اليورات هذه أن تسبب التهاب في الأجربة مما يؤدي إلى ألم وتورم حول المفاصل. في حالات نادرة يؤدى النقرس إلى نوع أكثر من التهاب المفاصل المزمن الذي يشبه التهاب المفاصل الروماتويدي.و من اعراض النقرس المتقدمة في النقرس (الحصوى) المزمن تترسب كتل عقدية من بلورات حمض اليوريك في مناطق مختلفة فى الأنسجة الرخوة من الجسم. حتى أنها توجد غالبا كعقيدات صلبة حول الأصابع ومن أعلى المرفقين و في الأذنين وحول إصبع القدم الكبير، يمكن أن تظهر عقيدات الحصوات في أي مكان في الجسم. وقد وجدت في مناطق غير متوقعة كما هو الحال في الحبال الصوتية أوحتى حول النخاع الشوكي. عندما تظهر الحصوات في الأنسجة، فإن ذلك يدل على وجود زياده كبيرة من حمض اليوريك داخل الجسم.

علاج النقرس: التهاب المفاصل النقرسي

هناك نوعان من المفاهيم الأساسية الضرورية لعلاج النقرس. أولا، من المهم جدا وقف التهاب المفاصل الحاد الناتج من التهاب المفاصل النقرسي. ثانيا، من المهم إدارة معالجة طويلة الأجل لمرض النقرس لمنع الهجمات المستقبلية وتقليص ترسيبات بلورات الحصوات النقرسيه.علاج النوبات الحاده من التهاب المفاصل النقرسي ينطوي على التدابير والأدوية التي تقلل من الالتهاب.أيضا منع هجمات النقرص الحادة المستقبليه هو بنفس القدر من الأهمية مثل علاج التهاب المفاصل. الوقاية من النقرص الحاد يتضمن على الحفاظ على كميات كافية من السوائل، وخفض الوزن، التغييرات الغذائية، وعدم استهلاك الكحوليات، وتناول الأدوية لخفض مستوى حمض اليوريك في الدم.الحفاظ على كميات كافية من السوائل يساعد على منع نوبات النقرس الحادة و يقلل أيضا من خطر تكوين حصوات الكلى في المرضى الذين يعانون من النقرس. ومن المعروف أن الكحول له آثر مدر للبول والذى يمكن أن يسهم في الجفاف ويعجل بنوبات النقرس الحاده. و كما يمكن أن يؤثر الكحول على أيض حمض اليوريك أيضا فيسبب فرط حمض البول بالدم، ولذلك فإن اثنين من آثار الكحول الكبرى التي تفاقم من الاصابه بالنقرس التباطئ في إفراز حمض اليوريك من الكليتين وكذلك التسبب في الجفاف، وكلاهما يسهم في ترسيب بلورات حمض اليوريك في المفاصل.التغييرات الغذائية التي تشمل التقليل من تناول الاطعمة الغنية بالبروتينات يمكن أن تساعد على خفض مستويات حمض اليوريك في الدم. و من أمثلة الأطعمة الغنية بالبروتينات: المحار واللحوم والكبد والمخ والكليتين وبنكرياسات العجول.

الوقاية من النقرس:التهاب المفاصل النقرسي

يمكن تخفيض مخاطر النوبات المتكررة لالتهاب المفاصل النقرسي من خلال تعديل النظام الغذائي وفقا للتوصيات المذكورة أعلاه وكذلك الحفاظ على وزن الجسم السليم وكمية الماء الكافية. أيضا ينبغي تجنب الأدوية التي يمكن أن ترفع من حمض اليوريك في الدم وتسبب فرط حمض البول بالدم، مثل مدرات البول الثيازيدية، السيكلوسبورين، وحمض النيكوتينيك، ليفودوبا، وجرعة منخفضة من الأسبرين عندما يكون ذلك ممكنا.تجدر الإشارة إلى أن لدى لكثير من الناس المصابون بالنقرس يكون تأثير النظام الغذائي الأمثل ليس كافي. ولحسن الحظ يمكن استخدام الأدوية التي تخفض بقوه مستوى حمض اليوريك في الدم لمنع التهاب المفاصل النقرسى.

پارکینسون

داء باركِنسون (PD) هو نوعٌ من الاضطرابات الحَركيّة، وهو يحدثً عندما لا تنتجُ الخلايا العَصبيّة في الدماغ ما يَكفي من مادّة كيميائيّة دماغيّة اسمها الدوبامين. يكون داء باركنسون وِراثياً أحياناً، إلا أنّه لا يرتبط بالوراثة في مُعظم الأحيان على ما يبدو. وقد يلعبُ التعرُّض للمواد الكيميائيّة في البيئة دوراً فيه. تبدأ الأعراض تَدريجياً، وعلى جانبٍ واحد من الجسم غالباً. وهي تؤثّر لاحقاً على كلا الجانبين. وتتضمن الأعراض:

ارتعاش اليدين والذراعين والساقين والفكّ والوجه.

تيبُّس الذراعين والساقين والجذع.

بطء الحركة.

سوء التّوازُن والتنسيق.

قد يُصاب مرضى باركنسون معَ تدهوُر الأعراض بمَشاكِل في المشي أو الكلام أو إجراء المهام البَسيطة. كما قد يكون عندهم مَشاكِل مثل الاكتئاب أو مَشاكل النوم أو مشاكل في المضغ أو البلع أو الكلام. يُعرف داء باركنسون بـPD اختصاراً، والأدوية هي العلاجات الرئيسية له. وقد تكون جِراحة اسمها بَضع الكرة الشاحبّة ضَرورية في بعض الحالات للمساعدَة في ضَبط أعراض داء باركِنسون.

 

الدماغ هو مركز السيطرة في الجسم، فهو يسيطر على:

الحركات.

الأحاسيس.

المشاعر.

الشخصية.

 

يكثر ظهور داء باركنسون عند الأشخاص الذين يقارب أعمارهم الستين عاماً. وهو يصيب الناس بطرق مختلفة، إذ قد تظهر أعراض كثيرة عند بعض المرضى، وقد لا تظهر أي أعراض تقريباً عند مرضى آخرين. وأول أعراض داء باركنسون عادة هو الرجفان أو الرعاش. ويكون الرعاش عادة في اليدين أو الذراعين، ولكنه يمكن أيضاً أن يصيب الساقين والقدمين والفك. ويصاب مرضى داء باركنسون بالرجفان عادة حين ما يكون الجسم في حالة سكون أو راحة. أما عندما يتحرك الطرف المرتعش فإن الرعاش يزول منه. وعادة ما يتوقف الرعاش حين ينام المريض. قد يصاب مرضى داء باركنسون بتيبس في عضلات الرقبة أو الكتفين أو الذراعين. ويمكن أن يعاني المريض من صعوبة في ثني رجليه أو ساقيه. ومع الوقت، يمكن أن يسبب هذا التيبس في العضلات ألماً عضلياً. وفي المراحل المتقدمة من داء باركنسون، يمكن أن يسبب التيبس العضلي وضعية انحناء عند المريض. يمكن أن يسبب داء باركنسون مشاكل في التوازن، وهي تؤثر على طريقة مشي الشخص. وبالتالي يمكن للشخص أن يسقط كثيراً على الأرض. إن بطء الحركة يجعل مريض داء باركنسون يجر قدميه عندما يمشي. كما أنه يجعل المريض يبذل المزيد من الجهد عندما يبدأ بالحركة. ويمكن أن تكون الحركات غير الواعية مثل رفرفة العينين أو تعابير الوجه بطيئة أيضاً. إن بطء تشكل تعابير الوجه يمكن أن يؤدي إلى حالة تجعل وجه مريض داء باركنسون جامداً خالياً من المشاعر. يمكن أن يؤدي بطء الحركة إلى جعل المريض بداء باركنسون عاجزاً عن البلع. وحين يحدث ذلك فإن لعاب المريض يسيل من فمه. في الحالة الأسوأ، يمكن أن يؤدي بطء الحركة إلى التجمد. أي أن المريض بداء باركنسون يشعر بأنه عاجز عن الحركة. وهذا التجمد يمكن أن يمنع المريض من مغادرة السرير أو من تناول طعامه بنفسه. وهناك أعراض أقل شيوعاً هي:

الاكتئاب.

تغيرات في الشخصية.

الخرف.

صعوبة في النوم.

صعوبة في الكلام.

مضاعفات جنسية.

داء ألزهايمر Alzheimer’s Disease إسم يوحي بالغرابة وربما القليل منا قد سمع عنه ولكن خلافا لما تعتقد فهو كثير الشيوع عند المتقدمين بالسن وربما تسمية العتاهة الشيخوخية (الخرف الكهلي Senile Dementia) هو أقرب للتصور. داء ألزهايمر مرض دماغي مترقي وأحيانا قاتل , يؤثر على وظائف الدماغ العليا مثل الذاكرة والتفكير والشخصية و هو أكثر أسباب الخرف شيوعاً  بعد سن 45. تقول احدى السيدات التي اُصيب زوجها بالمرض: “من الصعب والمحزن أن أرى زوجي الصديق الأوفى والأقرب إلى قلبي يختفي, طبعاً ذلك من أصعب الأمور أن أراقبه كل يوم وهو يذهب, إنه الآن لا يشبه الرجل الذي كنت أعرف, إنه غريب, أصبح مُعتمداً علي إلى حد كبير و أصبحت مركز حياته أصبحت أشعر بالوحدة لأنه ببساطة ذهب”

 

هناك نوعان من هذا المرض:

* الأول الغير الوراثي أو المُتفرق والذي قد يصيب الكبار بالسن من الجنسين.

* الثاني النوع العائلي والذي سببه طفرة وراثية نادرة. سبب النوع الأول غير معروف ولكن الباحثين والأطباء يبحثون عن الأسباب المحتملة كالكولسترول والإلتهاب. إن داء ألزهايمر هو أكثر الأسباب شيوعا للعتاهة (الخرف) وهو يُصيب واحد من كل 25 من الأشخاص فوق الستين سنة في البلدان المُتقدمة. لا يوجد شفاء ولا يوجد وسيلة أكيدة لوقف تطور المرض.

 

تصنيف رايزبيرغ لمرضى ألزهايمر صنف رايزبيرغ مراحل ألزهايمر السريرية إلى سبع, تبدأ من الطبيعي إلى المرض المُتقدم

* مرحلة أولى: ” طبيعي تماماً” لا يوجد أي تغيرات و هذه تشكل نسبة 20% فقط من الاشخاص فوق سن 65 سنة.

* مرحلة ثانية: ” طبيعي بالنسبة للعمر” هناك أشياء شخصية مثل عدم تذكر أسماء أو مواقع الأشياء كما كانوا قبل 5-10 سنوات ولا يوجد دليل على أنها بداية لنقص أشد مع تقدم العمر.

* مرحلة ثالثة: مُتوافقة مع داء ألزهايمر خفي يتمثل في نقص الإنجاز في المواقع الإجتماعية والعمل, وهذا قد يُلاحظ من قبل زملائه وقد يضيع في السفر, أو نقص التركيز في ألزهايمر. تستمر هذه المرحلة 7 سنوات قد يوضع التشخيص في هذه المرحلة بشكل راجع.

* مرحلة رابعة: مرض ألزهايمر الخفيف, نقص تركيز وذاكرة وتكيف وسعة وظيفية, فقد يكون نقص التركيز كبيراً أو تكون الذاكرة الحديثة متأذية أكثر وقد يخطأ المريض في الحساب والنقود. تجد السيدة صعوبة في تحضير الطعام وإنجاز المهام المُعقدة, وكذلك نقص الإهتمام بالفعاليات الإجتماعية و تسطح المشاعر وأحياناً إكتئاب و لكن المريض ما يزال يستطيع الإهتمام بنفسه في هذه المرحلة يوضع التشخيص بدقة وتستمر هذه الفترة من 2-4 سنوات.

* مرحلة خامسة: ألزهايمر مُتوسط يكون المرض مُتقدم بحيث يمنع المريض من العيش بمفرده ويكون غير قادر على تذكر الامور المُهمة كإسم الرئيس أو البلدة ولا يوجد لديه تركيز في الحساب ويجد صعوبة في إختيار اللباس المُناسب للطقس أو فردة الحذاء المُناسبة, ومن الناحية النفسية لديه تسطح في المشاعر وأحياناً إكتئاب وتستمر هذه المرحلة من سنة ونصف إلى سنتين.

* مرحلة سادسة: ألزهايمر شديد متوسط يحتاج للمساعدة في الفعاليات اليومية والرعاية الدائمة وقد ينسى اسم شريكه والعنوان والعمل السابق وأحياناً اسم والده ولكن مايزال يعرف اسمه وأيضاً صعوبة في إرتداء الثياب والحمام وتترافق مع حالات هياج وغضب وإضطراب نوم وأحياناً عنف جسدي والسلبية وقد يحتاج للعلاج بالأدوية النفسية للسيطرة على ذلك.

* مرحلة سابعة: ألزهايمر شديد يحتاج الى مُساعدة على مدار الساعة وتترافق مع نقص في الكلام وأحياناً فقدانه وعدم القدرة على الحركة وهناك صعوبة في إطعامه وتحميمه و وسطياً تستمر لفترة من 2- 3 سنوات وغالباً ما يموت المريض بسبب إلتهاب بالرئة.

 

أعراض المرض الباكرة

بإعتبار أن المرض مُترقي فإن الأعراض الأولى قد تكون خفية وأحياناً لا تُثير الإنتباه و الملاحظة, والأعراض تختلف من شخص لآخر وتعتمد على المناطق المُصابة في الدماغ ولكن الأعراض التالية قد تكون من العلامات المبكرة:

* نوبات من فقدان الذاكرة.

* مشكلة في تذكر الكلمة المُناسبة لأشياء شائعة.

* صعوبات في إتخاذ القرارات.

* تخليط.

* تغيرات شخصية مثل الهياج.

 

 

 

 

 

 

الأعراض في المراحل المُتقدمة للمرض بمرور الوقت تزداد شدة الأعراض وتتضمن:

* فقدان ذاكرة لفترة طويلة وتتضمن نسيان أسماء أفراد من العائلة.

* عدم القدرة على القيام بمسؤولياته مثل العمل وأعمال البيت.

* عدم القدرة على الإهتمام بنفسه, مثلاً يحتاج لمساعدة شخص في الذهاب إلى الحمام.

* تغيرات عميقة في الشخصية.

* نقص في الكلام.

* في مراحل متأخرة يكون المريض طريح الفراش و يحتاج إلى شخص لرعايته الدائمة.

 

أنواع ألزهايمر

1- داء ألزهايمر المُتفرق هذا النوع يُمثل 90% من الحالات ويُصيب النساء والرجال في مُختلف الأعمار يمكن أن يُصابوا على الرغم أن مُعظم الحالات تحصل فوق سن ال 65 سنة وقد يحتاج الى 20 سنة ليتطور.

2- داء ألزهايمر العائلي نوع نادر من الطفرات الوراثية ويبدأ بعمر مُبكر قبل النوع الأول وتبدأ الأعراض من عمر 40 أو 50 سنة.

 

آلية المرض وسببه على مستوى الدماغ:

تتصل الخلايا العصبية مع بعضها بمناطق تُسمى التشابكات العصبية, في داء ألزهايمر هذه الإتصالات مقطوعة ومع تقدم المرض تختفي خاصة في مناطق الدماغ المُختصة بالتفكير. في دراسات على أدمغة المُصابين بهذا المرض بعد وفاتهم وجد بقايا من خلايا مُصابة تسمى حُبيكات ليفية عصبية  Neurofibrillary Tangles بالإضافة إلى لوحات نشوانية  Amyloid Plaques في المسافات بين الخلايا وهذه المادة ( النشوانية ) تتكون من تجمعات لبروتين يسمى بيتا أ مُكون من بروتينات غير طبيعية تسبب الأذية في هذا المرض. لاحظ الباحثون أن مادة بيتا أ تحول الأوكسجين الى ماء أوكسجيني والذي يخرب المادة الرمادية في الدماغ خاصة المناطق المُتعلقة بالذاكرة والتعليل والإستنتاج, وتتجه الدراسات للبحث عن الاسباب التي تجعل هذه المادة تتكون في بعض الناس وتسبب المرض و يبحثون أيضاً عن طرق للوقاية من التأثيرات السُمية لهذه المادة.

 

صورة مجهرية تُبين اللويحات النشوانية في مخ المُصاب (الأسهم).

عوامل الخطورة بعض عوامل الخطورة تتضمن:

1- التقدم بالعمر: يزداد حدوث المرض مع تقدم العمر , حوالي ربع الناس فوق 85 سنة مُصابين بهذا المرض.

2- مُتلازمة أو مرض داون (المنغولية) تزيد من إحتمال الإصابة بداء ألزهايمر.

3- التاريخ المرضي العائلي: كل ولد لأب لديه ألزهايمر من النوع العائلي لديه إحتمال 50% للإصابة بهذا المرض.

4- عوامل بيئية مثل رضوض الرأس والشدة النفسية قد تلعب دوراً وهي تحت الدراسة. 5- في أغلب المرضى الأسباب أو عوامل الخطورة غير معروفة.

 

وسائل التشخيص:

التشخيص صعب لأنه لا يوجد تعريف مُحدد للمرض, فقط الدراسات بعد الوفاة تؤكد السبب.

التشخيص السريري في 90% من الحالات صحيح ولكن من المهم والضروري أن نستبعد وجود أي حالات مرضية تُشابه أعراض ألزهايمر مثل أورام الدماغ والإكتئاب وبعض أنواع سوء التغذية.

الوسائل التشخيصية تتضمن:

* القصة المرضية الجيدة.

* الفحص الفيزيائي.

* فحوصات الدم والبول ( تحري العتاهة ).

* فحص البول.

* الأشعات.

* التصوير الطبقي(الأشعة المقطعية) و التصوير بالرنين المغناطيسي.

* الفحص العصبي.

* الفحوصات العصبية النفسية.

* فحوصات وظائف الذكاء.

* التقييم النفسي.

 

معايير التشخيص السريري:

  1. a) نقص إدراك مُتعدد يتظاهر ب:

1-فقد ذاكرة (عدم القدرة على تذكر معلومات جديدة أو إستدعاء معلومات قديمة ).

2- واحد أو أكثر مما يلي :

* إضطراب كلام.

* الخرق (عدم القدرة على أداء أعمال مُعينة على الرغم من سلامة جهازه الحركي).

* نسيان معرفة الأشياء على الرغم من سلامة جهازه الحسي.

* إضطراب في الوظائف الإجرائية ( تخطيط ,تنظيم , إستنتاج).

  1. b) العيوب الإدراكية في 1 أو 2 تؤدي إلى تأذي إجتماعي أو وظيفي وتمثل نقص هام من حالته الوظيفية السابقة.
  2. c) سير المرض المُترقي والتدريجي.
  3. d) العيوب الإدراكية ليست بسبب:

* أمراض الجهاز العصبي الأخرى كالحوادث الوعائية الدماغية أو مرض باركنسون أو مرض هنتغتون أو الورم تحت الجافية أو الاستسقاء الدماغي أو الأورام الدماغية.

* حالات الأمراض الجهازية المُسببة مثل قصورالغدة الدرقية أو نقص في فيتامين ب12 أو فيتامين الفولات أو فيتامين النياسين أو زيادة الكلس أوالسفلس العصبي (الزهري) والأيدز.

* الحالات المتعلقة بالأدوية كأثر جانبي.

 

العلاج:

للاسف لا يوجد شفاء للمرض و العلاج الوحيد المتوفر هي العلاجات التي تدعم وظيفة الخلايا العصبية المتأذية وأدوية تخفف من الأعراض الثانوية للمرض مثل الإكتئاب. أما أدوية الجيل الثاني والتي تهدف إلى تثبيط إنتاج التأثيرات السُمية لبروتين بيتا أ هي في طور التجريب ولن تتوفر إلا بعد عدة سنين. وفي البلدان المُتقدمة هناك هيئات وجمعيات تهتم بهذه المجموعة من المرضى وتساعدهم.

مرض الصرع

مرض الصرع هو اضطراب في المخ, تقوم خلاله مجموعات من الخلايا العصبية أو الاعصاب باطلاق اشارات كهربائية غير طبيعية. غالبا ما تقوم الخلايا العصبية بالمخ بتوليد اشارات كهربائية لتنظيم عمل الخلايا العصبية الاخري و الغدد و العضلات, و انتاج الفكر و المشاعر و القرارات. أما خلال نوبات الصرع فيحدث خلل في النمط الطبيعي لعمل تلك الخلايا يؤدي الي توليد مشاعر و سلوكيات غريبة و غير معتادة و في بعض الاحيان تشنجات عضلية و فقدان للوعي. و في المعتاد يكون معدل اطلاق الخلايا العصبية بالمخ للاشارات الكهربائية مقدرا بمئات المرات يوميا, اما خلال نوبات مرض الصرع فيصل هذا المعدل الي اكثر من 500 مرة في الثانية.

في اكثر من 80% من الحالات المصابة بمرض الصرع, يمكن التحكم في المرض عن طريق العلاجات الحديثة و الجراحات الدقيقة, و مع ذلك يمكن ان تستمر معاناة 20 الي 30 % من هؤلاء المرضي حتي مع استعمال احدث العلاجات. و في كثير من الحالات لا تعتبر الاصابة بنوبة تشنجات واحدة دليلا دامغا علي الاصابة بمرض الصرع, و يعتبر تكرارا الاصابة بتلك النوبات دليلا علي الاصابة بمرض الصرع.

مرض الصرع هو داء غير معد, و لا ينتج بالضرورة عن التخلف العقلي او الامراض العقلية الاخري. قد يصاب مريض التخلف العقلي بنوبات تشنج, و لكن الاصابة بتلك التشنجات لا يعني بالضرورة ان الشخص مرشح للاصابة بالتخلف العقلي. و الدليل علي ذلك ان كثير من المصابين بمرض الصرع يتمتعون بمعدلات ذكاء عادية و احيانا مرتفعة, و القائمة ممتدة من المشاهير المعروف عنهم تاريخيا الاصابة بمرض الصرع امثال: سقراط, نابليون بونابارت, و الفرد نوبل.

اسباب مرض الصرع

مرض الصرع

ينشأ الصرع بسبب خلل في نوصيل الاشارات الكهربائية بين الخلايا العصبية للمخ, و هذا الخلل يحدث بالتحديد في الناقلات العصبية و هي عبارة عن مواد كيميائية يتم من خلالها نقل تلك الاشارات الكهربائية بين الخلايا العصبية, و قد اظهرت التجارب السريرية ان بعض المصابين بمرض الصرع لديهم مستويات عالية من الناقلات العصبية المثيرة للنشاطات العصبية, و البعض الاخر لديهم مستويات منخفضة جدا من الناقلات العصبية المثبطة للنشاطات العصبية. و كلا الحالتين تؤدي الي اضطراب في النشاطات العصبية للمخ و بالتالي الصرع.

تشير الابحاث الي ان العوامل الوراثية تعتبر من اهم المسببات لمرض الصرع, فقد ربطت التجارب بين بعض انواع الصرع و بين خلل في احد الجينات, ايضا تم رصد انواع من الصرع تنتقل بين العائلات حتي ان بعض الباحثين يعتقدون ان اكثر من 500 جين تلعب دورا في نقل تلك الانواع من الصرع بين اجيال العائلة الواحدة. بينما تتزايد الدلائل علي ان الخلل الجيني يلعب دورا جزئيا فقط في كثير من حالات الصرع ربما عن طريق زيادة قابلية الشخص للاصابة بنوبات الصرع التي يمكن ان تنتج عن عوامل بيئية.

ينشأ الصرع ايضا في كثير من الحالات, بسبب حدوث تلف بالمخ ناتج عن امراض اخري, مثل اورام الدماغ, الزهايمر, ادمان الكحول, السكتات الدماغية و النوبات القلبية و الامراض الدماغية الوعائية و التسمم, و غيرها من الحالات التي يمكن ان تمنع امدادات الاكسجين عن المخ. ويرتبط مرض الصرع مع مجموعة متنوعة من اضطرابات النمو والتمثيل الغذائي، بما في ذلك الشلل الدماغي، والورم العصبي الليفي، التصلب الحدبي، متلازمة لانداو، والتوحد, و يكون الصرع عادة هو مجرد واحد من مجموعة من الأعراض التي يعاني منها المصابون باحد هذه الاضطرابات.

تشخيص مرض الصرع

يتم تشخيص الصرع عن طريق عدة اختبارات أهمها:

تخطيط كهربية المخ EEG: و يتم عن طريقه تسجيل موجات كهربية المخ عن طريق تثبيت توصيلات علي فروة الراس, و هو الاختبار الاكثر شيوعا حيث يمكن من خلاله الكشف عن أي تشوهات في النشاط الكهربي للمخ. و في العادة ينبغي ان يتم عمل الاختبار مرة اثناء نوم المريض و مرة اخري اثناء اليقظة لان نشاط المخ اثناء النوم غالبا ما يكون مختلفا تماما عنه اثناء اليقظة.

مسح المخ: من اهم طرق تشخيص مرض الصرع هو عمل مسح للمخ عن طريق الوسائل الاكثر شيوعا لمسح المخ مثل التصوير المقطعي CT, و التصوير بالرنين المغناطيسي MRI, و هي وسائل يمكنها الكشف عن هيكليه المخ بوضوح و تحديد اورام الدماغ أو أي خلل هيكلي اخر بسهولة.

غرغرينا

الغرغرينا هي موت خلايا الانسجة الحيوية بسبب نقص التروية الدموية أو الاصابة بالعدوى البكتيرية وغالباً ما تصيب أطراف الجسم كأصابع اليد والقدم كما قد تصيب العضلات واعضاء الجسم الداخلية .

وتقسم الى عددة أنواع منها :

– الغرغرينا الجافة التي تشيع بين المصابين بالسكري والامراض ذاتية المناعة وتؤثرفي اليدين والقدمين .

– الغرغرينا الرطبة وتكون سريعة الإنتشار و التي ترتبط بالاصابة بالحروق .

– الغرغرينا الداخلية تنشأ نتيجة لالتهاب الاعضاء الداخلية كالزائدة الدودية .

– الغرغرينا الغازية تؤثر في أنسجة العضلات العميقة وناجمة عن العدوى البكتيرية .

– الغرغرينا فورنير تؤثر في الأعضاء التناسلية وتشيع بين الذكورغالباً.

اسباب غرغرينا غرغرينا

من الأسباب المعروفة و التي قد تؤدي للإصابة :

– نقص التروية الدموية لأنسجة الجسم .

– الإصابة بالعدوى البكتيرية .

– الاصابة بالسكري المزمن غير المسيطر عليه .

– الإصابة بأمراض الجهاز المناعي مثل عوز نقص المناعة المكتسبة .

– أمراض الأوعية الدموية مثل ظاهرة راينويد .

– السمنة المفرطة .

– التعرض للاصابات البليغة كالحروق .

– حدوث التهابات عقب إجراء العمليات الجرحية .

– بعض أنواع العلاجات الكميائية للسرطان .

– أمراض الدم المزمنة .

أعراض وعلامات غرغرينا غرغرينا

تعتمد علامات وأعراض الإصابة تبعا لموقع الغرغرينا ونوعها

– تغير لون الجلد الى اللون الأزرق أو الأسود أو الأحمر .

– جروج الصديد أو الافرازات القيحية ذات الرائحة الكريهة .

– فقدان الاحساس في المنطقة المصابة .

– تورم الطرف المصاب .

– الضعف والتعب العام .

في حال تأثر الأعضاء الداخلية للجسم بالغرغرينا تظهر العلامات التالية :

– ارتفاع درجة الحرارة عن 38 درجة .

– وجود الغازات في الأنسجة القريبة من البشرة .

– انخفاض ضغط الدم .

– الشعور بالألم الحاد و المزمن .

– تسارع نبض القلب .

– الشعور بضيق التنفس .

للوقاية من الإصابة بالغرغرينا يجب اتباع التعليمات التالية :

– اتباع ارشادات الطبيب والتعليمات الصحية للسيطرة على مرض السكري وقراءات سكر الدم .

– تنظيف الجروح المتوسطة والحرص على جفافها الى ان تُشفى للحد من الاصابة بالعدوى .

مضاعفات غرغرينا غرغرينا

من المضاعفات التي يمكن حدوثها نتيجة الإصابة بالمرض :

– بتر الجزء المصاب من الجسم مما يؤثر على نفسية المريض ونشاطاته الإجتماعية .

– حدوث نزيف حاد وعدم إلتئام الجروح بشكل جيد

 

محتوى الموقع هو الطبيب الفلاح زاده